إلى هُنا أعاننا الرب: خريجو كلية بيت لحم للكتاب المقدس لعام 2016!

إلى هُنا أعاننا الرب: خريجو كلية بيت لحم للكتاب المقدس لعام 2016!

وهكذا أكمل فوج آخر من طلابنا تدريبهم لمدة 4 سنوات في الدراسات اللاهوتية في كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وهم الآن يتحضرون لتخرجهم وللعمل الجيد الذي أعده الله مقدما لهم ليقوموا به. كل يوم، يستخدم أكثر من 360 خريجا ما تعلموه في كلية بيت لحم للكتاب المقدس من أجل أن يعكسوا وجود المسيح في الأراضي المقدسة وخارجها. وسوف تحتفل كلية بيت لحم للكتاب المقدس هذا الصيف بحف تخريجها ال29.

قالت باتريشيا : “لدي مشاعر مختلطة، فأنا سعيدة ولكني أيضا حزينة. أنا سعيدة لأنني أنهيت دراستي ولكنني حزينة لأني سأترك كليتي وزملائي”. تعمل باتريشيا بجد في خدمة الأطفال وهي أيضا قائدة العبادة في كنيستها المحلية، (ناهيك عن ذكر أنها أم عاملة لثلاثة أطفال). وافق جون وأضاف: “لقد انتظرت هذا اليوم لفترة طويلة، لأنني أريد أن أبدأ الخدمة في مجال الرب”. يتوق جون ليصبح راعيا لكنيسة وليعمل في الخدمة بدوام كامل. وأشارت مريم بينما كانت تتحدث عن جو الكلية العام: “في كلية بيت لحم للكتاب المقدس، لا تهمُّنا طائفتك أو خلفيتك، فأنت إنسان مهم جدا، ووجودك في الكلية يهم للجميع.”. يبلغ عمر مريم 22 سنة، وهي تأتي من خلفية كاثوليكية.

لُخصت دراسة بحثية حول تقييم أثر خريجي كلية بيت لحم للكتاب المقدس في السنوات أل 10 الماضية بأن 51٪ من خريجي الدراسات اللاهوتية لدينا منخرطون بالخدمة، سواء عن طريق كونهم مدرسين بالتعليم الديني، أو قساوسة أو خداما بدوام كامل في كنيسة محلية أو مؤسسة دينية، فإن طلابنا يؤثرون في مجتمعاتهم بقيم الملكوت. وهذا العام ليس استثناء، فمعظم طلابنا يعملون أصلا في الخدمة أو تقدموا لوظائف في الكنائس المحلية والمنظمات الدينية.

وقد أعرب كثير من خريجينا المستقبليين أيضا عن رغبتهم بالاشتراك في برنامج الماجستير في القيادة المسيحية التي توفره كلية بيت لحم للكتاب المقدس. وقال جون من بيت جالا، بينما كان يشاركنا بخططه للمستقبل “أنا لا أريد أن أترك عائلة كلية بيت لحم للكتاب المقدس، ولذلك فأنا أخطط للتسجيل في برنامج ماجستير القيادة المسيحية، بالإضافة إلى رغبتي في أن أكون خادما بدوام كامل“.

عندما طلبنا من طلابنا إعطاء رسالة نهائية للكلية، عبر معظمهم عن امتنانهم للقادة وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين في الكلية. فهم يقدرون الحب والرعاية التي تنبع في تعليمهم. لذلك أرجو منكم أن تنضموا إلى أسرة كلية بيت لحم للكتاب المقدس في الصلاة من أجل حياة والخدمات المستقبلية لهؤلاء الطلاب القيمين.