“سنة الرب المقبولة وامتلاك المواعيد”-  خدمة آنية بيده تُقيم أمسيتها الشهرية بحضور ضيفة مميزة جداً.

“سنة الرب المقبولة وامتلاك المواعيد”- خدمة آنية بيده تُقيم أمسيتها الشهرية بحضور ضيفة مميزة جداً.

“سنة الرب المقبولة”-  خدمة آنية بيده تُقيم أمسيتها الشهرية بحضور ضيفة مميزة جداً.

أقامت خدمة “آنية بيده” خدمة المشورة والإرشاد التابعة لكلية بيت لحم للكتاب المقدس أمسيتها الشهرية في مبنى الكلية بحضور مجموعة من سيدات منطقة بيت لحم.

ابتدأت الأمسية بفقرة ترانيم قادها القس الدكتور جاك سارة مدير كلية بيت لحم للكتاب المقدس، والطالبة بياتريس باسوس.

رحبت الأخت مدلين سارة مؤسسة الخدمة بالحضور، وبالضيفة المميزة الأخت كاثرين شهوان التي شاركت موضوع بعنوان “سنة الرب المقبولة وامتلاك المواعيد”.

“لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضًا عَنِ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضًا عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ، فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ.” أشعياء61: 3

تحدّثت الأخت كاثرين عن استلام مواعيد الرب المذكورة في هذه الآية. جمال روحي بدل الرماد، ودهن فرح دائم بدل النواح والبكاء الناتج عن آلام الحياة. ورداء تسبيح بدل اليأس، حيث أكدت أن الشيء الوحيد الذي يُخرجنا من روح اليأس هو استبدالها بروح التسبيح، تسبيح الرب ورفعه وذكر صلاحه.

أعلنت على حياة السيدات الحاضرات، بالفرح والتعويض عن الكسر والوجع والألم الذي عانته في حياتها. أياً كان، ألم فراق، أو طلاق، أو مرض. الله يعدنا في كلمته من خلال هذه الآيات بالتعويض، والتعويض عن شيء، تعويض بسخاء ومن دون تعيير.

كاثرين شهوان، على الرغم من المرض والألم الذي تختبره في هذه الأيام، من مرض السرطان. هذه المرأة الرائعة اختارت أن تحيا بفرح وسلام! اختارت أن تُسبّح الله وسط الظروف الصعبة ووسط العاصفة، اختارت أن تقبل وعود الله على حياتها، وتُعلن الفرح والتعويض على حياتها.

جدير بالذكر أن خدمة آنية بيده خدمة مشورة وإرشاد للمرأة تأسست على يد الأخت مدلين سارة أخصائية تربية ومرشدة نفسية مسيحية. تقوم الخدمة بالعديد من النشاطات منها دورات توعوية وتعليمية، وجلسات مشورة فردية، ومحاضرات شهرية تعليمية، حيث ستكون الأمسية الشهرية القادمة ب تاريخ22/3/2017.