كساندرا المصو تُمثّل الكلية في الدورة السنوية الثالثة للتنشئة المسكونية التي أقامها المعهد المسكوني للشرق الأوسط بلبنان.

شاركت الطالبة كساندرا المصو من قسم دراسات الكتاب المقدس في الكلية، في الدورة السنوية الثالثة للتنشئة المسكونية، التي نظمها المعهد المسكوني للشرق الأوسط بلبنان. وضمت طلابا من حركات الشباب في الكنائس، والبلاد العربية المختلفة (لبنان، سوريا، العراق، مصر، السودان، فلسطين، والأردن) ومشاركين من كليات اللاهوت والجامعات.
وتعتبر الدورة الجزء الأساسي في برنامج المعهد، ترافقها دورة عبر الانترنت لمن يرغب، كما يؤمن المعهد مرحلة ثالثة للطلاب الذين يريدون إنجاز ابحاث في مواضيع مسكونية تتكامل مع دروس التنشئة، وضمت 33 طالبا من 13 كنيسة مختلفة، يعيشون خبرة مسكونية في “التعرف على الآخر”.
وكانت المحاضرات مقسمة على ثلاثة أسابيع، تضمنت صلوات مسكونية مشتركة يوميا.
شمل اليوم الأول كلمة ترحيب بالمشاركين اضافة الى محاضرة صباحية تعريفية عن المعهد المسكوني وبرنامج الدورة التدريبية، وتناوبت المحاضرات الأكاديمية والخبرات المشتركة من قبل المحاضرين والمشاركين، والتي انتهت بشهادات إيمان بعنوان “كيف تفاعلت مع الإيمان المسيحي؟”.
نظم المعهد زيارات مسكونية تعليمية وترفيهية بهدف التواصل بين طلاب المعهد وتطبيق المسكونية بشكل عملي، كما قام المشاركون بزيارة مسكونية إلى جنوب لبنان لكنائس مختلفة.
وشهد الاسبوع الثاني من المعهد العديد من المحاضرات المكثفة عن الكتاب المقدس، والحركات المسكونية والتحديات المعاصرة، بالإضافة إلى شرح تفصيلي عن جميع الطوائف، ضمت حديثا عن لاهوت الآخر.
أما الأسبوع الثالث فتناول مواضيع عن الكنائس المختلفة ومنها: الكنيسة القبطية، والكنيسة الأرمنية، والكنيسة الآشورية والكلدانية كما تضمن العديد من الدراسات الكتابية بالإضافة إلى محاضرات عن المسكونية، والمنتدى العالمي المسيحي، واللاهوت الرعائي، ومجلس الكنائس العالمي.
وفي اليوم الأخير، نظم حفل لتخرج الطلاب في حضور فعاليات كنسية ومسكونية.
عبّرت كساندرا عن فرحتها للمشاركة في هذه الدورة بهذه الكلمات: “المسيح واحد، وكنيسته واحدة، نعم لدينا تقاليد واختلافات ولكنها لا تؤثر على جوهر الكنيسة والواحدة. فرحت كثيراً لمشاركتي في هذه الدورة، ولزيارتي لهذا الكم من الكنائس ذات التقاليد المختلفة، زرنا كنائس تُصلي بلغات مختلفة، منها الآرامية والكلدانية والسريانية. ولكن هذا لم يؤثر على جوهر إيماننا المرتكز على الإيمان بمسيح واحد وكنيسة واحدة”.