كلية بيت لحم للكتاب المقدس تستضيف تدريب معلمي  التربية المسيحية في المدارس الثانوية

كلية بيت لحم للكتاب المقدس تستضيف تدريب معلمي التربية المسيحية في المدارس الثانوية

كلية بيت لحم للكتاب المقدس تستضيف تدريب معلمي  التربية المسيحية في المدارس الثانوية

استضافت كلية بيت لحم للكتاب المقدس، بالتعاون مع جامعة بيت لحم، محاضرات قدمها كل من القس الدكتور منذر إسحق، العميد الأكاديمي، والسيدة شيرين هلال، والاستاذ أنطون نصار مدير مدرسة دار الكلمة الإنجيلية اللوثرية لمدرسي منهاج التعليم المسيحي في المدارس الثانوية.

وقد استضفنا 18 معلماً من جميع أنحاء فلسطين، العديد منهم هم من خريجينا ويقومون بتدريس المنهج المسيحي في المدارس الثانوية.

كانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية  قد قررت في العام الماضي إدراج منهج التربية المسيحية للصف الثاني عشر في امتحان الثانوية العامة، التوجيهي، ابتداء من هذا العام. يعتبر الاعتراف بمنهج التربية المسيحية في امتحان الثانوية العامة التوجيهي هو الأول من نوعه، حيث كان منهج التعليم الإسلامي موجودًا منذ البداية. وتمثل هذه الخطوة، والتي قام بها وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين.

كُتب كتاب التربية المسيحية بالشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي وممثلي الكنائس في فلسطين. وتمت مراجعة المواد من مواردهم الدينية، وأصبحت الآن جاهزة للتدريس لطلاب المدارس الثانوية لهذا العام! نحن في كلية بيت لحم للكتاب المقدس سعدنا جداً بهذا القرار! قال القس الدكتور منذر إسحق أنها لخطوة جيدة جداً، ذلك لأن منهج التربية الإسلامية قد تم اعتماده منذ البداية، وقد حان الوقت للتساوي مع إخواننا وأخواتنا المسلمين. لطالما رغبت وزارة التربية في إضافة المناهج المسيحية، لكن تحقق هذا الآن بسبب كل الجهود التي بذلتها الكنائس معاً لإنتاج المادة.

كان طلابنا سعداء للغاية بهذا القرار. فهذه فرصة كبيرة بالنسبة لهم لإيجاد الوظائف عندما يتخرجون، لأن المدارس ستحتاج الآن إلى المزيد من معلمي التربية المسيحية أكثر من ذي قبل. يفترض على المعلمين أن يقوموا ببعض التدريب على كيفية كتابة الامتحانات وكيفية تشكيل الأسئلة. وهكذا، استضافت كلية بيت لحم للكتاب المقدس، بالتعاون مع جامعة بيت لحم، إحدى ورش العمل في حرمنا، كما عُقدت ورشة العمل الثانية التي قدمها أيضاً كل من القس منذر والأخت شيرين أيضا في مدينة رام الله.