“الانطلاق نحو الحرية” أمسية جديدة لخدمة آنية بيده-خدمة المشورة والإرشاد

تحت عنوان “الانطلاق نحو الحرية بالذات الحقيقية” أقامت خدمة آنية بيده أمسيتها الشهرية المعتادة في مبنى كلية بيت لحم للكتاب المقدس بحضور سيدات من منطقة القدس وبيت لحم.

افتتح الأمسية فريق التسبيح بقيادة القس الدكتور جاك سارة رئيس الكلية، والأختان سيلينا لولص وميكيل سارة.

عمل أعضاء فريق الخدمة معاً لإنهاء التحضيرات على أكمل وجه من تزيين وديكور وترتيب وتقديم وحتى وعظ. فلأول مرة تُشارك ريهام أحد أعضاء الفريق في تقديم تأمل في سياق عنوان الأمسية، وتلتها الدكتورة مادلين سارة التي تحدثت عن الذات المزيفة في الأفراد، ومظاهرها، وأسبابها وطرق التغلب عليها من أجل الاستمتاع بالنفس الحقيقية المخلوقة على صورة الخالق.

تضمنت المشاركة توزيع ورقة عمل بسيطة ومن ثم فعالية بالونات، بحيث كتبت كل سيدة على أوراق صغيرة أمورا في حياتها، ومعتقدات مغلوطة، وتوجهات فكرية خاطئة أو سلوكيات غير صحية ترغب في التخلص منها، ثم الصقت الاوراق على البالونات، بعد ذلك اجتمعت السيدات في الساحة الخارجية للكلية، واطلقت كل سيدة البالونات بفرح وضحكات.

في النهاية أعربت بضع سيدات عن مدى تأثير هذه الأمسيات والخدمة بالتحديد في حياتهن، حيث قالت إحداهن:

“بدأت بالتردد على أمسيات خدمة آنية في عام 2017، في الوقت الذي كنت أبحث فيه عن الحق والحياة المسيحية الحقيقية، كنت تائهة ولا أدري إلى أين أتجه أو من أين أبدأ. عملت هذه الأمسيات على تغيير طريقة تفكيري، وتوجهات صلاتي، وتركت بصمة وعلامة فارقة في حياتي، على الصعيد الروحي والاجتماعي. هذه الخدمة غيّرت حياتي، واليوم أنا لا أفوّت أي لقاء تقوم به.”

وقالت أخرى: “أول لقاء لي في خدمة آنية بيده كان قبل 3 سنوات، كان لقاء جدا مبارك وجدا قوي، المواضيع التي تُطرح في اللقاءات رائعة و تبني المرأة بشكل صحيح لمواجهة الحياة وظروف الحياة، فأنا أعتقد أن المرأة بحاجة الى مثل هذه اللقاءات التي تساعدها على التعرف على نفسها وشخصيتها الحقيقة والغير مزيفة، واختبار الحرية التي وهبها إياها الرب. تقوم هذه الخدمة المميزة بالتطرق لمواضيع حساسة تمسّ المرأة، فنحن كنساء تعرضنا للكثير من خيبات الأمل والانكسارات، التي قادتنا لعدم حبنا لأنفسنا. ومن خلال هذه اللقاءات نستطيع أن نواجه الماضي ونستطيع أن نتعرف على الذات الحقيقية ومواجهة الحياة. السلسلة التي تطرقت اليها الخدمة منذ شهور كانت سبباً في أن أتعرف على ذاتي الحقيقية وأن أطرح ذاتي المزيفة، كل لقاء كان يشكل ويبني في شخصيتي ونفسي بالطريق الصحيح، وهذا ساعدني جدا في التطوير من شخصيتي والتعرف على مواهبي وأن أحيا بأجواء الفرح وأن أطرح مواضيع كانت عائق في حياتي. ومن الأشياء المميزة التي حدثت معي من خلال الخدمة، أن الرب فتح أمامي باب لكي استخدم موهبتي في الترنيم في فقرة التسبيح في الأمسيات، لكي تكون سبب بركة، ولنرفع صلواتنا وتسبيحنا للرب.”

وأضافت سيدة أخرى: “خدمة آنية هي لقاء تجدد مع الرب. في كل مرة أشارك في اللقاء أكتشف أمور جديدة عن نفسي وعن علاقتي مع الرب. دائماً تجذب اهتمامي نحو أمور عملية في حياتي ونحو تغييرات أنا بحاجة إليها. بركة كبيرة لحياتي أن أتواجد في هذه اللقاءات.”