عائلتنا الثانية في الأردن: طلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس يخدمون وسط اللاجئين السوريين!

عائلتنا الثانية في الأردن: طلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس يخدمون وسط اللاجئين السوريين!

عائلتنا الثانية في الأردن: طلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس يخدمون وسط اللاجئين السوريين!

في 12 حزيران (يونيو)، ذهبت مجموعة من طلابنا وبعض من أعضاء هيئة التدريس لدينا، مع بعض المتطوعين المحليين، إلى الأردن في خدمة لمدة أسبوعين بقيادة جمعية الراعي للخدمة بين اللاجئين السوريين هناك. ندعوك لقراءة بعض شهادات وتجارب طلابنا حول كيفية عمل الله من خلالهم أثناء إقامتهم.

كل زيارة أشارك بها لخدمة اللاجئين تكون سببا لتغيير في حياتي من الداخل وايضا لنمو أكبر بعلاقتي مع الله. في هذه الزيارة، لمست شيئا جديدا وهو ان الشباب والصبايا اللاجئين برغم من كل ظروفهم الا انهم يسعون لتحقيق احلامهم، وهم يتمسكون بها ويحاولون تطوير أنفسهم بالرغم من الامكانيات البسيطة الموجودة لديهم وبالرغم من امكانياتهم المادية القليلة. ومن الامور التي اثرت في هي ان الاطفال مليؤون بالشغف والحب لمعرفة الله رغم كل شيء.” – كساندرا المصو

من الصعب ان أصف شعوري في هذه الخدمة، لأنني اعاني كما يعاني العديد من الناس من مشاكل مختلفة سواء كانت نفسية او مادية، ظانين ان مشاكلنا كبيرة وثقيلة الحمل، ولكنني في هذه الخدمة رأيت ان مشاكلي لا تساوي شيئا امام مشاكل يحملها أطفال في عمر الزهور. رأيت نفسي صغيرة امامهم، واردت ان اعطي كل ما عندي كي اخفف من ألمهم، مع ان الواقع يقول انهم لم ينسوا ما مروا به من صعاب، إلا اننا كفريق عملنا بيد واحدة لنخفف من هذا الألم. وقد علمت في هذه التجربة ان الله انعم علي بمحبته.– جوانا خضر حنانيا

خدمة اللاجئين هي من أكثر الخدمات التي تترك دائما تأثيرا كبيرا في حياتي. وفي كل مرة اذهب للخدمة اكتسب تجارب شخصية جديدة. من أكثر الجوانب اهمية هي تقديم ذواتنا لخدمة الآخرين. الرب يسوع اجاب تلاميذه ذات مرة قائلًا: “طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.” (يوحنا 4: 34). والأكثر تأثيرا ايضا هو قبولهم ومحبتهم لك لأنه عندما تكون الخدمة من القلب فإن الآخر قادر ان يلمس هذا الحُب. لان من الممكن ان ينسوا ما قدمته لكن لن ينسوا الحُب الذي أعطيته دون مقابل.”- رهام خير

كانت تجربتي رائعة إذ تعرفت فيها على أشخاص جدد وعرفت احتياجاتهم ومحبتهم واختبرت نعمة الله ومحبته، فلقد كنت اشتكي من نقصان بعض الكماليات في حياتي وعرفت أن هناك من لا يوجد عنده الاساسيات وأن مجرد اعطائهم المحبة والاهتمام يكفيهم ويعوضهم لو قليلا عما يحتاجون. في المخيم تعرفت على شخصيات مختلفة أجملها الأطفال الذين عبروا عن محبتهم بالعديد من الطرق. حقا كانت تجربة رائعة وجميلة تعلمت فيها تحمل الصعاب ومساعدة الأخرين وأتمنى أن يكون لي المزيد من التجارب.” – روزاليندا قسيس

كانت تجربة جديدة وجميلة تعرفت فيها على أصدقاء جدد وكانت في نفس الوقت ممتعة، حيث تمكنا من اكتساب قلوب الاطفال في المخيم وقلوب العائلات أيضاً” – دانيال زرينة

خلال هذه الخدمة، زار الطلاب 40 عائلة وصلّوا معها كما قاموا بالشركة معهم من خلال الطعام. كما قضوا أسبوعًا رائعًا من المرح والتعلم مع 120 طفلًا سوريًا في المخيم الصيفي، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى التي قاموا بها أثناء إقامتهم. يرجى إبقاء خدمة جمعية الراعي وطلابنا في صلواتكم لنتمكن من الوصول إلى المزيد من الناس والتأثير على المزيد من الأرواح.