IMG_2781

يشارك جاك سارة عن كلية بيت لحم للكتاب المقدس والمسيحيين الفلسطينيين

يشارك جاك سارة شهادته

القس الدكتور جاك سارة

المنصب: رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس

التعليم

بعد تكريس حياته للمسيح وتعاليمه، انضم جاك لكلية بيت لحم للكتاب المقدس، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الدراسات اللاهوتية والتعليم المسيحي. بعد فترة قصيرة من تخرجه من كلية بيت لحم للكتاب المقدس، أصبح عضوا وقائدا في خدمة كنيسة الاتحاد في القدس، والتي بدورها رأت الموهبة والدعوة التي لديه وشجعته على إكمال دراسته من أجل عمل الإنجيل. بناءا على هذا التوجيه، ذهب جاك إلى الفلبين للدراسة في كلية الإتحاد الإنجيلي، حيث حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الرعوية. أكمل القس جاك في وقت لاحق دراسته في كلية جوردون كونويل اللاهوتية ليحصل على درجة الدكتوراه في البعثات ودراسات الثقافات المتعددة.

الحياة والخدمة

ولد جاك ونشأ في البلدة القديمة في القدس، حيث تربى بين عائلة مسيحية، لكنه كرّس حياته للرب عندما كان مراهقا بعد عدة تجارب وتحديات صعبة، والتي تواجه العديد من الشباب الفلسطيني. لقد أدت خبرته في الخلاص بيسوع المسيح إلى تغيير جذري في حياته. أثناء دراسته في الفلبين، دُعي جاك للخدمة مع الفريق الرعوي لكنيسة الاتحاد في مدينة باساي، وهي كنيسة بارزة جدا في كنيسة الاتحاد المسيحي والتبشيري في الفلبين (CAMACOP). بعد عودته من الفلبين إلى القدس، بدأ جاك يخدم بدوام كامل مع كنيسة الاتحاد الإنجيلية في البلدة القديمة في القدس، بينما كان أيضا يدرّس بدوام جزئي في كلية بيت لحم للكتاب المقدس. وبينما كان يخدم كقس لمدة 13 عاما، هو وغيره من القادة الذين امتلكوا نفس الرؤية، رؤوا بأن الكنيسة تنمو وتصبح حركة لزرع الكنائس، وحافزا في الوصول إلى الشعب الفلسطيني والعربي مع محبة المسيح.

عمل جاك على نطاق واسع في مجال السلام والمصالحة، كما لعب دورا رائدا في العديد من الخدمات المحلية والدولية. تنبع سعادة جاك في الحياة من رؤية القيادات الشابة تنمو وتزدهر في عمل ملكوت الله، ولذلك استمر في التحفيز والتدريب والوقوف بجانبهم من أجل أن يبدؤوا خدماتهم. هو وزوجته مادلين، يخدمون بمثابة مستشارين وموجهين للعديد من خدمات الشباب.

تمت رسامة القس جاك مع كنيسة الاتحاد الإنجيلية في الأراضي المقدسة، حيث لا يزال يحافظ على دور المشرف مع قادة الكنائس. وهو يخدم حاليا في مجلس إدارة العديد من المؤسسات والمنظمات الخدماتية المحلية والدولية. اليوم، يسافر القس جاك حول العالم، يتحدث في المؤتمرات ويعلّم عن البعثات وعمل الثقافات المتعددة في الشرق الأوسط. وهو يكون الأسعد عندما يستطيع إحضار أسرته معه في هذه الرحلات.