نشاطات صيف 2016 في كلية بيت لحم للكتاب المقدس- الماء والظل في الصحراء

نشاطات صيف 2016 في كلية بيت لحم للكتاب المقدس- الماء والظل في الصحراء

“ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في أرض معيية” (إشعياء 32: 2).

في حين ترتفع درجات الحرارة في بيت لحم ويأخذ الطلاب استراحة من دراستهم، يبقى الوضع مشغولا كما الحال دائما في كلية بيت لحم للكتاب المقدس، حيث نستضيف العديد من المشاريع الكبيرة هذا الشهر، والتي نقدّر صلاتكم من أجلها.

أولا، نحن متحمسون لإطلاق برنامجالانجليزية كلغة ثانية (ESL) الجديد لهذاالصيف، والذي أصبح ممكنا من خلال مجموعة من المعلمين المتطوعينمن الولايات المتحدة الأمريكية. ستكون المجموعة هنا لمدة ثلاثة أسابيع، وستوفر دورات لغوية مكثفة لأولئك الذين يرغبون في الدراسة بوتيرة متسارعة. يقوم المتطوعين الـ8 بالتدريس في 4 مستويات مختلفة، من المبتدئين جدا لأولئك الذين لديهم بالفعل قدرة كبيرة في اللغة ولكنهم يرغبون في مواصلة التحسن. يأتي الطلاب من جميع أنحاء منطقة بيت لحم، بما في ذلك القدس. يرجى الصلاة من اجل أن تكون هذه الدورات نعمة لجميع المشاركين ومن أجل أن تُنشأ العديد من الصداقات الجديدة.

كما استضاف القس الدكتور جاك سارة الأسبوع الفائت، جنبا إلى جنب مع القادة المحليين والدوليين، تدريبا مكثفا في القيادة للشباب من جميع أنحاء المنطقة. تضمنت الجلسات موضوعات مثل ولادة الرؤية، العلاقة الحميمة مع الله، المواهب الروحية، التعداد من أجل التوجيه، الرغبة للحصاد، وغيرها الكثير. (الدكتور جاك وعائلته قد عادوا لتوهم من ألمانيا حيث قام هو وزوجته، مادلين، بعقد دورة قيادة تدريبية مماثلة للناطقين باللغة العربية الذين يعيشون في أوروبا).

وأخيرا، في نهاية الشهر، من 25 يوليو وحتى 2 أغسطس، سيكون مخيمنا الصيفي باللغة الإنجليزية للأطفال. سوف ينضم إلينا فريق خدمة من لندن، وكذلك بعض الأمريكيين والفلسطينيين. لدينا مجموعة كبيرة من القادة ونتوقع حضور 100 طفل مسيحي ومسلم، للمخيم، منهم العديد ممن سيأتي من مخيمي اللاجئين الاثنين الواقعين على جانبي كلية بيت لحم للكتاب المقدس: عايدة وعزة. سيكون موضوع هذا المخيم “حول العالم في سبعة أيام”، وسوف نركز على تدريس اللغة الإنجليزية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، بما في ذلك الحرف الفنية، والغناء، والرقص والرياضة. رغبتنا هي تعزيز أطفالنا المسيحيين، وبناء الجسور مع المجتمع المسلم، وتوفير وقت ممتع للأطفال الذين عاشوا تحت الكثير من الضغوطات في حياتهم القصيرة.

أرجو أن تُبقوا الكلية والمتطوعين لدينا في صلاتكم، من أجل أن يكون شهرا مثمرا للغاية لنا جميعا، ومن أجل أن تكون هذه المشاريع مثل الماء والظل في الصحراء لكثير من النفوس المتعبة. صلوا بالأخص من أجل أن يتم تمجيد ربنا يسوع المسيح في كل ما يقال ويُفعل هنا.