يوم مفتوح لطلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس بعنوان "لوين رايحين؟"

أقامت كلية بيت لحم للكتاب المقدس يوماً مفتوحاً للطلاب بعنوان “لوين رايحين؟” بمشاركة طلاب ومعلمي وموظفي الكلية.
ابتدأ البرنامج بتكريم لطالب الكلية غيث الشوملي الذي فارق الحياة إثر صراعه الطويل مع مرض عضال, وفي هذا اليوم استذكرت الكلية طالبها الخادم الأمين ابن المسيح الرائع الذي خدم مجتمعه وكنيسته وكليته, ولكنه فارق الحياة الأسبوع الماضي لينتقل إلى أحضان الآب السماوي.
وجاء فقدان الكلية لطالبها المميز غيث, وشعور الطلاب باليأس والإحباط وتساؤلاتهم المستمرة حول الهدف من الحياة, حدثاً  مهماً جعل اليوم المفتوح للطلاب مميزاً جداً, خاصةً مع الفقرات التي توزع عليها الطلاب. فكانت الفقرة الأولى بقيادة الأخ مايكل أرتين تحدّث فيها عن طريق الظلمة وطريق النور والاختيار بينهما مستخدماً شواهد كتابية وفيديوهات مصوّرة, تحدّث عن عواقب اختيار طريق الظلمة وتسليم حياتنا للشيطان, وعن البركات الناتجة عن السير مع الرب يسوع خاصةً الحياة الأبدية التي سننعم بها إلى الأبد. وكان هناك مشاركات عديدة وتساؤلات تختص بالموت والسبب الذي يسمح به الله بالموت, وقام الأخ مايكل بالإجابة عليها وتشجيع الطلاب وتعزيتهم.
اختارت الأخت مدلين سارة أخصائية الإرشاد المسيحي في فقرتها الخاصة أن تسأل الطلاب “إلى أين أنت ذاهب؟”, ودار حوار فعّال حول أحلام الطلاب وأهدافهم وكيفية الوصول إليها, وما هي المعوقات التي تحول دون وصول أي شخص إلى ما يُريده. وشجّعت الأخت مدلين الطلاب أن يكون لكل واحد فيهم حلم وهدف يسعى إليه ويسير نحوه خطوة بخطوة رغم كل الظروف المحيطة والمحبطة التي من الممكن أن تواجهه في مسيرة حياته لأنّ “بدون رؤية يجمح الشعب” أمثال29: 18
وفي الفقرة الأخيرة مع الأخت شرين هلال, شاركت الأخت مونيكا الهواش طالبة ماجستير حالية في الكلية وطالبة لاهوت سابقة باختبار بسيط من حياتها حول تأثير الأرواح الشريرة التي نتجت عن التعاملات بالسحر والشعوذة على حياتها وحياة عائلتها قبل إيمانهم بالرب يسوع, وشجّعت الطلاب في اليوم الذي يُفكرون فيه “لوين رايحين؟” أن يختاروا طريق النور والحق والابتعاد عن طريق الظلمة والشعوذة والسحر التي تقود إلى الهلاك.
وفي الختام شكر القس الدكتور جاك سارة مدير الكلية كل من ساهم على إنجاح هذا اليوم والمميز, وكان هناك وقت للشركة والغداء والمحادثات بين جميع أعضاء الكلية.