طلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس يُهنئون عُمّال فلسطين بعيدهم على طريقتهم الخاصة

حاجز 300!! وما أدراك ما هو حاجز 300؟!! وما هي المعاناة التي يُعانيها العامل الفلسطيني كل يوم في طريقه إلى عمله.
يبدأ يوم العامل الفلسطيني عادةً الساعة الثانية فجراً، حيث يصطف أمام الحاجز الإسرائيلي لينتظر دوره في التفتيش. قد تستغرق هذه العملية 4 ساعات ونصف إلى 5 ساعات حتى يستطيع الخروج من الحاجز إلى مكان انتظار الحافلات العامة لكي يُكمل أو يبدأ يوم عمله. ترى هذه الصورة يومياً حتى في يوم العمالّ!!!

استيقظ طلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس وبعضاً من موظفيها في يوم العمال فجراً متوجهين إلى الحاجز الإسرائيلي 300، لكي يُظهروا تضامنهم مع العامل الفلسطيني الذي يُعاني كل يوم أمام الحواجز الإسرائيلية لكي يقتات هو وعائلته. وقام الطلاب بتقديم المواد الغذائية والماء ومُعايدة العمال الفلسطينيين الذي نسيَ الكثير منهم أنه كان يومهم الخاص وعيدهم.

وعن الهدف الأساسي لهذه اللفتة قالت شيرين هلال عميدة شؤون الطلبة في كلية بيت لحم للكتاب المقدس: “ما قمنا به هو شيء بسيط تعبيراً منا عن اهتمامنا في هذه الشريحة المهمشة في فلسطين, وهي فرصة أيضاً كي يكون طلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس ملحاً ونوراً داخل المجتمع الفلسطيني”.