“واحدة سألتُ من الرب!” – المؤتمر الروحي السنوي لطلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس

“واحدة سألتُ من الرب!” – المؤتمر الروحي السنوي لطلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس

واحدة سألتُ من الرب!” – المؤتمر الروحي السنوي لطلاب كلية بيت لحم للكتاب المقدس

مزمور 27: 4

وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ

وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ:

أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ

كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي،

لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ،

وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ.

حضر المؤتمر الروحي السنوي للطلاب لعام 2017 في الشمال ثلاثون من طلابنا وعدد من أعضاء هيئة التدريس لدينا. وقد اختاروا لمؤتمرهم هذا العام موضوعا من مزمور 27، فأطلقوا عليه اسم: “واحدة سألتُ من الرب!” كما اتخذت جلسات التأمل مواضيعها من نفس المزمور.

الجلسة الأولى: “الدخول إلى محضر الله

عندما ندخل إلى محضر الله، فهو يغيرنا ويحول من نحن. وهو يمنحنا بركات روحية عندما نقضي الوقت معه. وكأطفال لله، علينا أن نكون مجتهدين في مسيرنا معه. فهناك دائما عقبات روحية، ولكن عندما يسكن روح المسيح فينا، يمكننا التغلب على أعمال الظلمة والشيطان، وتحويلها إلى صورة الله.

الجلسة الثانية: “النظر إلى جمال الرب

عندما نكون بعيدين عن الرب، لا يمكننا رؤيته أو الاستمتاع بجماله. الله يريد منا أن نكون قريبين منه في جميع الأوقات. عندما نرى جمال الله، نختبر حمايته على حياتنا، وأهمية طلب وجهه والعيش في خيره بينما ننتظره. تماما مثل داوود كاتب المزامير، بغض النظر عن الظروف الصعبة التي نمر بها، لا ينبغي لنا أن نُبعد أعيننا عن جمال الله. وبينما نسعى لنعكس صورة ربنا الجميل، يجب أن نتذكر بأن علينا الاقتراب منه أكثر وأكثر كل يوم.

الجلسة الثالثة: “إرضاء قلب الله

إن الحياة وفقا لدعوة ومهمة الله لحياتنا ترضي قلب الله. العيش بأمانة وتواضع مع الله يعني أننا نهتم للأغنام (أولاده) الذين عهد لنا بهم. لقد عيّن يسوع اثني عشر تلميذا، والذين ذهبوا وفعلوا الخير. بنفس الطريقة، كتلاميذ ليسوع في هذا المكان، يجب أن يكون هدفنا الوحيد ورسالتنا هما نشر ملكوت الله بكل وسيلة ممكنة، وخاصة للذين يعيشون في هذه الأرض شديدة التقلب.

الجلسة الختامية: “إعلان مجده

هناك الكثير من الطرق التي نستطيع بها كمسيحيين أن نعلن مجد الله. عندما نكون باستمرار في محضر الله، نحن ننظر جماله وبالتالي نُرضي قلبه. وهكذا، يمكننا أن نعلن مجده عن طريق:

  1. أن نتبع أعظم الوصاية (أحب الله من كل قلبك، وأحب جارك كنفسك)
  2. أن نتبع أعظم مهمة (اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم)
  3. أن نكون مثمرين في الملكوت (أن نعكس ثمر الروح بينما نسعى إلى إخبار الآخرين عن الإله العظيم الذي نخدمه.)
  4. أن نقود حياة القداسة من خلال كل ما نفكر به ونقوله ونقوم به.

كان المؤتمر مرضيا روحيا وكذلك مسلياـ حيث زارت المجموعة بعض الأماكن الرائعة في الشمال مثل بانياس وقرية كفر ياسيف وحيفا وحدائق البهائيين وكنيسة ستيلا ماريس في حيفا.

لقد عاد الطلاب ممتنين وشاكرين على هذه الفرصة المدهشة التي جعلتهم يقتربون من الله ومن بعضهم البعض. وهم الآن مملئون بالطاقة والنشاط استعدادا لامتحاناتهم النهائية القادمة.