كلية بيت لحم للكتاب المقدس تحتفل بتخريج أفواج جديدة من خريجيها

احتفلت كلية بيت لحم للكتاب المقدس يوم السبت الماضي بتخريج الفوج الرابع لطلبة ماجستير القيادة والخدمة المسيحية والفوج الثالث عشر لطلبة قسم الأدلاء السياحيين والفوجان الثاني والثالث لطلبة قسم الدبلوم المهني المُتخصص في اللغة العبرية.

بحضور ضيفة الشرف الدكتورة خلود دعيبس المدير التنفيذي لمؤسسة تطوير بيت لحم، والأستاذة ربي قسيس مستشارة المحافظ للشؤون المسيحية والسياحية بالنيابة عن عطوفة المحافظ كامل حميد، والأستاذ أنطون مرقص مدير بلدية بيت لحم المحترم، والقس الدكتور جاك سارة رئيس الكلية، وأعضاء من مجلس أمناء الكلية، والهيئة الادارية المحترمين بممثليها القس الدكتور منذر إسحاق، والدكتورة جيهان نزال، والأستاذة شيرين عواد، والهيئة التدريسية والمعلمين وأهالي الخريجين والخريجات.

بعد دخول موكب الخريجيين، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، قامت الخريجة رهام خير بقراءة من الكتاب المقدس. وفي كلمته هنأ رئيس الكلية القس الدكتور جاك سارة الخريجين والخريجات قائلاً:

“حان الوقت للاحتفال بنجاحكم وتتويج جهودك ومثابرتكم خلال سنوات الدراسة، حلمكم يتحقق اليوم، وها هي محطتكم الاولى للانطلاق الى معترك الحياة، قد تمثل هذه اللحظة نهاية لفصل من حياتكم الأكاديمية ولكنها بالتأكيد بداية رحله جديدة تفتح امامكم افاقاً واسعة وفرصاً لا محدودة.”

وأضاف: “كلية بيت لحم للكتاب المقدس لم تأت من فراغ، انها مشيئة الهية لتكون منارة وسط الظلمات ونبراسا يدق لهداية الناس. بدءا من طلابنا الأعزاء من خلال التعليم النظامي والتعليم المستمر وصولا الى الخدمات المجتمعية من خلال برامج تمكين المرأة في المجتمع والكنيسة بالإضافة لتقديم المساعدة للمحتاجين وتشكيل راي عام مناصر للقضايا الانسانية من خلال برامج إعلامية يتم بثها على نطاق واسع، كل هذه الخدمات بدأت واستمرت وتطورت بمشيئة الرب الهنا له كل المجد.”

وبعدها ألقى الخريجون من البرامج المختلفة كلماتهم على مسامع الحضور، كما وألقت الدكتورة خلود دعيبس خطيبة الحفل كلمتها، ثم قامت مع كل من القس الدكتور جاك سارة والسيد نسيم نور عضو مجلس إدارة الكلية والقس الدكتور منذر اسحق العميد الأكاديمي بتوزيع الشهادات على الخريجين.

وتميّز أيضا هذا الاحتفال بتخريج عدد من طلابنا وطالباتنا الذين درسوا معنا من قطاع غزة العزيزة، حيث تعذّر عليهم الحضور، فكانوا متواجدين معنا عبر الفيديو، لهم منا كل المحبة والتقدير.

ونحن بدورنا في الكلية نبارك لخرجينا الأعزاء ولذويهم، مصلّين أن يكونوا نوراً على منارة أينما تواجدوا وخدموا.